في الحلقة السابعة والخمسين من بودكاست "الميدان" استضفنا الصحافية مي خلف وناقشنا معها رسالتها الماجستير والتي بحثت من خلالها الأدوات الإسرائيلية لقمع الحركة الإسلامية الشقّ الشماليّ والتجمع الوطني الديموقراطيّ.
تحدّثنا حول الأساليب الإسرائيلية في التضييق على العمل السياسي الفلسطيني في الداخل، والتي تتيحها الديمقراطية الإسرائيلية، وما توفره التكنولوجيا في المساعدة بالضغط على الأحزاب والناشطين. ما الذي يميّز خطاب الحركة الإسلامية الشقّ الشمالي، والتجمع وما سبب الخوف والخشية الإسرائيلية من هذا الخطاب والممارسة.
وتحدّثنا عن أفق العمل خارج الكنيست وسلّطنا الضوء على تجربة الحركة الإسلامية الشمالية التي استطاعت بناء مؤسسات بعيدًا عن التمويل الإسرائيلي، قبل الحظر الذي أظهر أن هناك أزمة حقيقية في تصور الحركة لطبيعة العمل السياسيّ.
وناقشنا العمل السياسي في الداخل وإرادته السياسية الوطنية، والفرز الحاصل بين التيارات السياسيّة المختلفة، وتساءلنا حول ما الذي يمكن استنتاجه من هبة الكرامة والصوت الوطني العفوي.
إعداد وتقديم: عبد أبو شحادة
للتواصل: abed.a.s.1988@gmail.com
